اخر الخلفاء الراشدين , احد المبشرين بالجنة و هو علي بن ابي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم , ابن عم رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم

 يكنى أبا الحسن

 كناه النبي صلى الله عليه و سلم بأبي تراب، روى البخاري في الأدب ” عن سهل بن سعد قال : إن كان أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه [ أبا تراب ] ، و إن كان ليفرح أن يدعى به ، و ما سماه أبو تراب إلا النبي صلى الله عليه و سلم ، و ذلك أنه غاضب يوماً فاطمة ، فخرج ، فاضطجع إلى الجدار في المسجد ، فجاءه النبي صلى الله عليه و سلم ، و قد امتلأ ظهره تراباً ، فجعل النبي صلى الله عليه و سلم يمسح التراب عن ظهره و يقول : اجلس أبا تراب

 كان رجلا آدم شديد الأدمة شكل العينين عظيمهما فيهما خفش ذو بطن أصلع وهو إلى القصر أقرب وكان عظيم اللحية قد ملأت صدره ومنكبيه أبيضها كثيرا، وكان كثير شعر الصدر والكتفين حسن الوجه ضحوك السن خفيف المشي على الأرض.

 امه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف

 ولد في سنة ثلاثين من ميلاد رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و نشا في كنفه

 قال عمر : لقد اعطي علي بن ابي طالب 3 خصال لان تكون لي خصلة منها احب الي من حمر النعم ’’  قيل : و ما هن يا امير المؤمنين ؟ , قال : تزويجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم , و سكناه المسجد مع رسول الله الله صلى الله عليه و اله و سلم يحل له فيه ما يحل له , و الراية يوم خيبر ’’

 شاركَ مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في جميع الغزوات إلّا غزوة تبوك

 قُتل عَلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - على يد عبد الرحمن بن ملجم وهو من الخوارج، وقَتله بسيف مسموم، وظلّ يُعاني من أثر السم لمدّة ثلاثة أيام، حتّى توفي في 21 رمضان من سنة 40 للهجرة

رضي الله عنه و ارضاه