الإمام مالك


هو مالك بن أنس  بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي. وكان أبو  عامر – أبو  جَدِّ مالك – حليف عثمان بن عبيد الله التيمي القرشي، وكنيته  أبو عبد الله  من سادات أتباع التابعين، وجلّة الفقهاء والصالحين. وأمه هي  عالية بنت  شريك الأزدية. وُلِد بالمدينة المنورة سنةَ 93هـ/ 703م، وعاش  فيها


قال مصعب الزبيري: كان مالك من أحسن الناس وجهًا، وأحلاهم عينًا، وأنقاهم بياضًا، وأتمهم طولاً في جودة بدن


وقال أبو عاصم: ما رأيت محدثًا أحسن وجهًا من مالك


قال النبي صلى الله عليه و اله و سلم : يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحدًا أعلم من عالم المدينة


قال أبو مصعب: كان مالك يطيل الركوع والسجود في ورده، وإذا وقف في الصلاة كأنه خشبة يابسة لا يتحرك منه شيء


وقالت فاطمة بنت مالك:كان مالك يصلي كل ليلة حزبه، فإذا كانت ليلة الجمعة أحياها كلها


قال ابن المبارك: رأيت مالكًا فرأيته من الخاشعين، وإنما رفعه الله بسريرة كانت بينه وبين الله، وذلك أني كثيرًا ما كنت أسمعه يقول: من أحبَّ أن يفتح له فرجة في قلبه، وينجو من غمرات الموت، وأهوال يوم القيامة، فليكن في عمله في السر أكثر منه في العلانية


له كتاب الموطأ، ورسالة في الوعظ، وكتاب المسائل، ورسالة في الرد على القدرية، وتفسير غريب القرآن
  قال البخاري:  أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر
وقال سفيان بن عيينة: ما كان أشد انتقاده للرجال
وقال يحيى بن معين: كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا أبا أمية


وقال غير واحد: هو أثبت أصحاب نافع والزهري


وقال الشافعي: “إذا جاء الحديث فمالك النجم”. وقال: “إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك”. وقال أيضًا: “من أراد الحديث فهو عِيالٌ على مالك


من كلمات الإمام مالك الخالدة
  كل أحدٍ يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر، أي النبي 

تُوُفِّي الإمام مالك رحمه الله بالمدينة سنةَ 179هـ/ 795م، عن خمسٍ وثمانين سنة، ودُفِن بالبقيع

 https://www.islamstory.com/ar 

تم عمل هذا الموقع بواسطة